العلم
العلم الداعم لـ ووب
تعتمد هذه التقنية على عشرون عاماً من البحث العلمي المتمحور على التحفيز والدوافع لدى الإنسان، وتقدم ووب فكرة مدهشة وفريدة من نوعها: العوائق التي نعتقد أنها تعيقنا من تحقيق أمنياتنا وأهدافنا يمكن أن تساعدنا في الواقع على تحقيقهم. ترشدنا ووب بأن نحلم بأحلامنا المستقبلية وبعد ذلك يدفعنا لتخيّل وتحديد العوائق الداخلية أو العوائق الواقعية التي تمنعنا من تحقيق هذه الأحلام. اظهرت لدراسات البحثية أن ووب ساعد الناس على تقليل نسبة التوتر في حياتهم، وزيادة مشاركتهم في العمل، وإيجاد حلول متكاملة للمشاكل، وتحسين مهارة إدارة الوقت. دعمت ووب الأشخاص البالغين في تحقيق أمنياتهم مثل خسارة الوزن، والتقليل من شرب كميات الكحول، والحفاظ على علاقات صحية. اظهرت الدراسات أن استخدام ووب من قبل الأطفال والمراهقون يزيد من نسبة حضورهم للمدرسة ويزيد الجهد والإنجاز الدراسي.
تساعد ووب الناس على أن يكونوا بصحة جيدة!
تضاعف مستوى النشاط البدني لدى الأشخاص واتبعوا نظاماً غذائياً صحياً أكثر من قبل.
أصبح المرضى الذين يعانون من آلام أكثر نشاطاً في حياتهم اليومية.
اهتم الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني بعافيتهم بشكل أفضل.
أصبح مرضى الاكتئاب أكثر نشاطًا ووجدوا أن السعي لتحقيق أهدافهم أصبح أسهل بالنسبة لهم.
مارس المرضى الذين عاتوا من سكتة دماغية المزيد من النشاط البدني وخسروا المزيد من الوزن.
تساعد ووب الناس على تحسين سلوكهم الاجتماعي
أصبح الأشخاص ذوو التحيزات التميّزية أكثر تسامحاً وازداد لديهم حس المسؤولية الاجتماعية.
عزز الأزواج روابطهم وقللوا من السلوكيات المرتبطة بالقلق.
وجد المفاوضون حلولاً أكثر تكاملاً وعدلاً.
تغلب الأشخاص الذين عانوا في الماضي على خيبة الأمل والندم والاستياء والمشاعر السلبية الأخرى.
ووب تساعد الناس على تحسين أدائهم الدراسي
بذل الطلاب المزيد من الجهد في التحضير للاختبار وتحسين مهارتهم في إدارة وقتهم.
ذهب الطلاب من الخلفيات المحرومة إلى الفصل بشكل أكثر انتظاماً وحسّنوا درجاتهم في المدرسة.
إعادة التفكير في التفكير الإيجابي: الغوص في أعماق علم التحفيز الجديد
"الحل ليس التخلص من الأحلام والتفكير الإيجابي، بل هو تحقيق الاستفادة القصوى من تخيلاتنا من خلال مواجهتها للشيء الذي يتعلم معظمنا تجاهله أو تقليل وجوده: العوائق التي تقف في طريقنا".
غالباً ما تغمرنا النصائح "للتفكير بشكل إيجابي" في حياتنا اليومية، من موسيقى البوب إلى الخطب السياسية إلى الإعلانات التجارية ، فإن الرسالة العامة هي نفسها: انظر إلى الجانب المشرق، وكن متفائلاً في مواجهة الصعاب، وركز على أحلامك. وسواء كنا نحاول تحفيز أنفسنا على خسر الوزن الزائد، أو الحصول على ترقية في العمل، أو الركض في ماراثون، فقد قيل لنا مراراً وتكراراً أن التركيز على تحقيق أحلامنا هي الذي سيجعلها تتحقق.
تعتمد غابرييل أوتينجن على أكثر من عشرين عاماً من البحث العملي المتمحور على التحفيز والدوافع لدى الإنسان للكشف عن سبب قصور الحكمة التقليدية. العوائق التي نعتقد أنها تمنعنا من تحقيق أُمنياتنا العميقة يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تحقيقها. الأحلام المرصعة بالنجوم ليست كل ما في الأمر، وكما اتضح فإن الحالمين ليسوا فاعلين في كثير من الأحيان.
هذا الكتاب عبارة عن بهجة حكيمة. بعض أنواع التفكير الإيجابي مفيدة، وأنواع أخرى خطيرة بحق، وقد أمضت غابرييل أوتينجن مسيرتها العلمية في اكتشاف أيها مفيدة وأيها خطيرة. إن ثمار عملها عميقة ووفيرة، وهي لك وثمارها لك للأخذ
دانيال جيلبرت، أستاذ علم النفس، إدغار بيرس، جامعة هارفارد، ومؤلف كتاب التعثر في السعادة